جفرا الخلود .. للشباب الوطني المثقف والملتزم

عزيزي الزائر
يشرفنا انضمامك الى منتديات جفرا الخلود
المنتديات الشبابية الثقافية الملتزمة
أسعدتنا بزيارتك .. تفضل بتسجيل الدخول
منتديات جفرا الخلود

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جفرا الخلود .. للشباب الوطني المثقف والملتزم

عزيزي الزائر
يشرفنا انضمامك الى منتديات جفرا الخلود
المنتديات الشبابية الثقافية الملتزمة
أسعدتنا بزيارتك .. تفضل بتسجيل الدخول
منتديات جفرا الخلود

جفرا الخلود .. للشباب الوطني المثقف والملتزم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جفرا الخلود .. للشباب الوطني المثقف والملتزم


    61 عما على نكبتنا،وعهدنا يتجدد بالعودة

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 9
    نقاط سما ابداعنا : 27
    تاريخ التسجيل : 27/04/2009
    العمر : 41

    61 عما على نكبتنا،وعهدنا يتجدد بالعودة Empty 61 عما على نكبتنا،وعهدنا يتجدد بالعودة

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء أبريل 28, 2009 9:12 am

    61 عما على نكبتنا،وعهدنا يتجدد بالعودة N1187117324_7018



    61 عاماً مرت على عذابات فلسطين والشعار واحد لا يتغير "سنعود يوماً" الى حيفا، يافا، عكا، صفد، بيسان... وسترجع القدس الى اهلها.



    منذ 61 عاماً، تآمرت بريطانيا والمجتمع الدولي (الأمم المتحدة) لتسليم فلسطين الى حفنة من اليهود. وُضعت الخطة لانسحاب مفاجئ بحجة انهاء انتدابها للأراضي الفلسطينية وتسليم السلطة للأمم المتحدة لينقضَّ، في هذا الفراغ الحاصل، اليهود عليها وهم المجهّـزين والمتحضرين لهذا اليوم منذ اطلاق "وعد بلفور" عام 1917، فكانت المداهمات للأحياء العربية وارتكاب المجازر وتهجير وتشريد أكثر من 400 ألف مواطن فلسطيني.



    بدأت العمليات الوحشية بسلسلة هجمات ارهابية في نيسان 1948، كان اهمها معركة القسطل ثم مجزرة دير ياسين، وهي قرية تبعد حوالي 6 كيلومترات عن القدس، حيث دخلتها العصابات اليهودية وجزرت بأهلها من نسوة وشيوخ واطفال فسقط في ذاك اليوم 254 شهيداً، فمجزرة قالوينا (14 شهيداً)، اللجون (13 شهيداً)، ناصر الدين (50 شهيداً)، طبرية (14 شهيداً)، حيفا (100 شهيد)، عين الزيتون (70 شهيداً)، صفد (70 شهيداً)، أبو شوشة (60 شهيداً)، مذبحة بيت دراس (260 شهيداً)، الطنطورة (200 شهيداً)، اللد (426 شهيداً)، الصفصاف (52 شهيداً)، الرملة، ام الشوف، المجدل، مجد الكروم، جمزو...



    وفي 14 أيار 1948، تم اعلان قيام الكيان الصهيوني ("اسرائيل")، واعترف هاري ترومان رئيس الولايات المتحدة آنذاك به، ليغدو في ساعات بعدها صاحب شرعية، وليهوده الحق باستباحة حرمة المقدسات واغتصاب الأرض، ومحاربة شعب هو من أعرق الشعوب في عقر داره، وليتوسع على حساب الدول المحيطة مشكلاً أعظم خطر عليها.



    واليوم تمر الفاجعة ثقيلة، ونتساءل: كيف استطاع المحتل التفريق بيننا وايهامنا ان مصلحتنا ليست واحدة؟



    كيف بات الحل السلمي هو سيد المطالب، وهل اتت بفائدة كل تلك المساومات التي قامت بها الدول العربية؟



    على العكس، فالعدو هو من يرفض كل ما يقدمونه من خطط للسلام ومن مبادرات وخرائط للطرقات، وينتهك كل عرف واتفاق يومياً.



    والمفاجأة الكبرى هي طرح وزراء الخارجية العرب لمبادرة حل وضع اللاجئين الفلسطنيين على اساس التعويضات دون ان يكون للفلسطيني المهجر رأي في كل ما يدور، هذا دون نسيان الاقتتال الداخلي الفلسطيني الذي يعطي الفرصة للعدو بنهش الأرض وقضمها قطعة قطعة دون رحمة. ألم يستوقفهم المشهد ليعترفوا بالحقيقة بأن لا شيء لديهم، لا سلطة ولا سيادة ولا اقتصاد، وهم يقتتلون على اللاشيء ولا سبيل لاسترجاع حقوقهم وارضهم ودمهم المهدور الا بمقاومة الاحتلال موحدوين ليسيروا واثقين الى النصر؟!



    ضمن هذا المشهد، يلفتك مشهد أطفال فلسطين يضربون المحتل بحجر، معلنين انهم لن يتخلوا عما هو حق لهم ولو طال الظلم، وسيغدون ابطال المستقبل ويعيدوا ما اغتصب.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء يوليو 02, 2024 10:28 am